أاللام: هو الحرف الثالث والعشرون من حروف الهجاء. وهو من الحروف المذكورة في فواتح بعض سور القرآن الكريم، ويقال في تأويله ما قيل في تأويلها.
ب وترد اللام المفردة في القرآن الكريم لعدة معان أهمها:
١ - الملكية حقيقية كانت أو مجازية كما في:(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ)"١/سبأ"و: (فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ)" ١٣/الحديد"
٢ - الاستحقاق كما في:(وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ)" ٨/المنافقون".
٣ - التمليك، كما في:(جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً)"١١/الشوري"
٤ - التعليل، كما في قوله:(لإِيلافِ قُرَيْشٍ (١) إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ) "١/ ٢/قريش"(وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ)"٤٤/النحل"
٥ - توكيد النقي، وهي المسماة بلام الجحود، وتقع بعد فعل الكينونة الناقص منفيا، والغرض من هذا الأسلوب استنكار وقوع الفعل الذي يذكر بعد اللام أو استقباحه أو استبعاده، كما في:(مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنْ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ)"١٧٩/آل عمران ".