للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢ - أن يكون من المخاطب، مفردا أو جمعا، وتفيد هذا المعني إذا دخلت علي ضميرا المخاطب مفردا أو جمعا. ويغلب في هذه الحالة أن تكون مسبوقة بفعل أمر مجانس فاعله الضمير الذي بعدها وقد يكون الترجي من المخاطب إذا دخلت " لعل" علي ضمير الغائب مفردا أو جمعا وكانت مسبوقة بفعل أمر.

٣ - أن يكون الترجي أو التوقع ممن له علاقة بموضوع الكلام، وليس من المتكلم أو المخاطب.

ثانيا: التعليل: أي أن تكون " لعل " بمعني " كي" التعليلية كما يقول الراغب.

ثالثا: الاستفهام.

لعل: (وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً) " ٦٣/الأحزاب" يري كثير من المسفرين أن لعل هنا تفيد الاستفهام، وعلي هذا يكون المعني: وما يدرك هل تكون الساعة قريبا؟ أي ما يدريك الجواب عن هذا السؤال.

لعلك: (فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ) " ١٢/هود " تفيد " لعل " هنا معني الترجي أو التوقع ممن لهم علاقة بموضوع الكلام كالكافرين أو المنافقين وعلي هذا يكون المعني: قد بلغ منك الجهد في تبليغ ما أوحي إليك أن الكفار ومن جاراهم يتوقعون منك أن تترك تبليغ بعض ما أوحي إليك.

<<  <  ج: ص:  >  >>