للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يسخط الله عليهم ويبعدهم من رحمته ويسخط عليهم ويسبهم كل من يتأتي منه السخط علي مرتكبي السوء

العنهم: (رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنْ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً) " ٦٨/الأحزاب" أي أبعدهم من رحمتك.

لعن: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ) " ٧٨/المائدة " أي سخطا عليهم، وأسندا إليهم من الرذائل ما يشير إليه في الآية نفسها وفيما بعدها، (ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون) الآيات.

لعنوا: (وَقَالَتْ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا) " ٦٤/المائدة " أي سخط عليهم وأبعدوا من رحمة الله.

٢ - اللعن:

أ- اللعن من الله: السخط والبعد من رحمته.

ب- اللعن من غير الله: السب أو الطعن في الشرف ونحوه.

لعنا: (رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنْ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً) " ٦٨/الأحزاب"

٣ - اللعنة: السخط الشديد، واللعنة من الله: سخطه وعذابه وقد يكون هذا هو المقصود من اللعنة في:

لعنة: (فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ) " ٨٩/البقرة "

٤ - اللاعن: من يتأتي منه اللعن أي السخط علي من يرتكب الشر، وجمعه لاعنون.

<<  <  ج: ص:  >  >>