ذلك:(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلاَّ إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ)" ٥٢/الحج"أي وضع العراقيل في سبيل تحقيق أمنيته، وهي انتشار دعوته:(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ)" ٣٧/ق" أي وجه سمعه توجيها حسنا نحو ما يلقي عليه من مواعظ ثم عمل بها: (بَلْ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (١٤) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ) " ١٤/ ١٥/القيامة " أي ولو قدم لنفسه الأعذار.
ألقاها:(قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى (١٩) فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى) " ٢٠/طه " أي رماها: (رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ)" ١٧١/النساء" أي أصدرها إليها، وهي قوله تعالي:"كن" انظر كتاب " إن مثل عيسي عند الله كمثل آدم " للمؤلف عفا الله عنه.