للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ذلك: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلاَّ إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ) " ٥٢/الحج"أي وضع العراقيل في سبيل تحقيق أمنيته، وهي انتشار دعوته: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) " ٣٧/ق" أي وجه سمعه توجيها حسنا نحو ما يلقي عليه من مواعظ ثم عمل بها: (بَلْ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (١٤) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ) " ١٤/ ١٥/القيامة " أي ولو قدم لنفسه الأعذار.

ألقاه: (فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً) " ٩٦/يوسف" أي طرحه.

ألقاها: (قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى (١٩) فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى) " ٢٠/طه " أي رماها: (رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ) " ١٧١/النساء" أي أصدرها إليها، وهي قوله تعالي:"كن" انظر كتاب " إن مثل عيسي عند الله كمثل آدم " للمؤلف عفا الله عنه.

ألقت: (وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (٣) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ) " ٤/الانشاق "أي أخرجت.

ألقوا: (فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ) " ١١٦/الأعراف" أي رموا علي الأرض حبالهم وعصيهم، واللفظ في "٨١/يونس" و" ٤٤/الشعراء" (فَإِنْ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً) " ٩٠/النساء" أي أعلنوا استسلامهم، أو خاطبوكم مسلمين

<<  <  ج: ص:  >  >>