للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والنبأ قد يكون عن الماضي، وقد يكون عن الآتي كما في قوله تعالي: (لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ) " ٦٧/الأنعام" أي لكل خبر بأن شيئا سيقع وقت أو مكان يقر فيه ويقع، أو لكل حدث جاء فيه نبأ وقت أو مكان يقر فيه

نبأ: (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً) " ٢٧/المائدة "

٥ - النبي: من يصطفيه الله من عباده البشر، لأن يوحي إليه بالدين والشريعة فيها هداية الناس وأصله النيئ بالهمز من أنبأ، لأنه ينبئ عن الله سبحانه، أو لنه ينبا بما يوحي إليه، جري فيه التخفيف بقلب الهمزة ياء كما قيل البرية في البريئة وقد قرئ في القراءات السبع النيئ علي الأصل.

ويجمع النبي علي النبيين، والأنبياء

وإذا ورد النبي في الكتاب معرفا بأل فالمراد به سيدنا الرسول عليه الصلاة والسلام، وإذا ورد منكرا أو معرفا بالإضافة فالمراد غيره (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِ وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) " ١٥٨/الأعراف "

٦ - النبوة: منصب النبي وجماع مميزاته وخصائصه التي بها يصير نبيا. وأصله النبوة بالهمز فخفف، كما يقال: المروة في المروءة.

<<  <  ج: ص:  >  >>