مؤخر الذنب، بفتح الذال والنون تأمل قوله صلي الله عليه وسلم:" منه يركب الخلق يوم القيامة " أي: من ذلك الشئ الدقيق جدا يركب الخلق يوم القيامة ومن تراب الأرض يوم يرث الله تبارك وتعالي الأرض ومن عليها. ويكون مثل الخلية المحفوظة في ذلك المكان المكين من عظم أصم ممن استدق من مؤخر الذنب: أو عجب الذنب " يكون مثلها كمثل بذرة النبات، تظل ساكنة فترة من الزمان ثم ينزل الله من السماء ماء فتنبت البذرة:(وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) "٥٧/الأعراف".
الحديث النبوي الشريف:" يبلي كل شئ من الإنسان إلا عجب الذنب وفيه يركب يوم القيامة " نقلا عن مسند الإمام أحمد بن حنبل الجزء الثاني، صفحة ٤٩٩ وكذلك أخرج مثل هذا الحديث البخاري: الجزء السادس في تفسير سورة الزمر صفحة ١٥٨، وكذلك في تفسير شورة النبأ صفحة ٣٠٥ وموطأ مالك وسنن أبي داود والنسائي وابن ماجه باب الجنائز ومسند أحمد بن حنبل الجزء الثاني صفحات ٣١٥ - ٣٢٢ - ٤٢٨ - ٤٩٩وكذاك الجزء الثالث صفحة ٢٨.