للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢ - نزله: جعله ينزل.

نزل: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ) " ١٧٦/البقرة "واللفظ في (٣/ آل عمران".

نزلنا: (وَإِنْ كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ) " ٢٣/البقرة".

٣ - أنزله: نزله - ويقال: أنزل الله الشئ من نعمة أو نقمه: خلقه أو هدي إليه وذلك أن هذه الأشياء ترجع إلي أسباب سماوية كالمطر وأشعة الكواكب، أو أنها مفضية مكتوبة في اللوح المحفوظ وتنزل الملائكة الموكلة بإظهارها في العالم السفلي، فينسب الإنزال بذلك إليها، ومن ذلك إنزال الأنعام، وإنزال الحديد، وأنزل اللباس هداية الناس إليه مع أن أسبابه من السماء فهو من القطن ونحوه، وهو يفتقر إلي المطر، وإنزال الميزان هداية الناس إليه أو الأمر به في الكتب المنزلة.

وأنزل المسافر: هيأ له مكانا ينزل فيه، وأعانه علي النزول.

المنزل يأتي مصدرا بمعني الإنزال واسما لمكان الإنزال

نزلناه: (وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً) " ١٠٦/الإسراء".

<<  <  ج: ص:  >  >>