للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ينطق: (وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) " ٦٢/المؤمنون "

٢ - المنطق: الكلام ينطق به الإنسان ومن في معناه. وقد يقال لأصوات الحيوان التي بلغو بها مع أبناء جنسه منطق ويقال منطق الحمامة ومنطق الطير. وهذا علي تشبيه صوت الحيوان بكلام الإنسان، وقد أوتي سليمان عليه الصلاة والسلام أن يفهم أصوات الطير والمنطق في الأصل معناه التكلم فنقل إلي الكلام.

منطق: (وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ) " ١٦/النمل"

٣ - أنطقه بكذا: جعله ينطق به ويتكلم وأنطقه بكذا: جعله يدل عليه ويبين عنه بسمات غير الكلام، تبلغ في إبانتها مبلغ الكلام.

وجاء في الكتاب أن جلود العصاة تنطق في يوم القيامة بالشهاد عليهم بما فعلوا في الدنيا من آثام وقد فسر نطقها بالمعني الأول، فهو كلام يكون من الجلود بفهم وإرادة يخلقها الله سبحانه فيهما واله قدير علي هذا كما أنطق الإنسان ومن علي شاكلته وفسر أيضا بالمعني الثاني فهو أن الله سبحانه يظهر عليها علامات تدل علي ما كان أصحابها متلبسين به في الدنيا كأن يغير شكلها وصورتها حتي أن من رآها يقع في قلبه أن صاحبها اقترف كذا من الذنوب.

أنطق: (وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ) "٢١/فصلت " أي كل شئ من ذوي النطق.

<<  <  ج: ص:  >  >>