للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يهديك: (تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً) " ٢/الفتح " المراد الهداية الموصلة.

فاهدوهم: (فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ) " ٢٣/الصافات " إطلاق الهداية علي الدلالة علي الشر جاء علي سبيل التهكم.

ونقول هدي يهدي هداء: اهتدي.

وصيغة الهداء مغيرة عن صيغة الاهتداء بالإدغام فأصل هدي اهتدي، وأصل يهدي: يهتدي.

يهدي: (أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدَى) " ٣٥/يونس".

والهدي واحده هدية. ومن يجئ لما يأتي:

أ- فالهدي: ما يهدي ويساق إلي البيت الحرام من الإبل والبقر والغنم لينحر ويذبح هناك ويتصدق بلحومه.

ب- والهدي: ما يلزم الناسك ذبحه في الحرم من الإبل والبقر والغنم لأمر وقع في بعض شئون النسق أو لقتل الصيد.

الهدي: (فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنْ الْهَدْيِ وَلا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ) " ١٩٦/مكرر/البقرة " هذا الهدي لما وقع في الحج.

<<  <  ج: ص:  >  >>