للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أ- فيقال: أوري النار: أوقدها واستخرجها بقدح الزناد، وكان ذلك يحدث عند العرب بأن يعمد المرء منهم إلي عودين يحك أحدهما بالآخر فتخرج النار، ويسمون الأعلى الزند والأسفل الزندة.

ب- ويقال: ضحكت الخيل في سيرها الحجارة فأورت النار: تطاير من الحجارة شرر كالنار. وهذا علي سبيل التشبيه بما سبق ويقال للخيل إذا فعلت ذلك موريات.

تورن: (أَفَرَأَيْتُمْ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (٧١) أَأَنْتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا) " ٧١/الواقعة " أي: تقحون الزناد لا ستخرجها.

فالموريات: (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً (١) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً) " ٢/العاديات " أي: المخرجات النار بصك حوافرها الأحجار.

٤ - الوراء: الخلف، ويقع ظرفا تقول ك جلس محمد ورائي، ويقال جئت من ورائه. ويذكر بعض اللغويين أن الوارء يأتي بمعني قدم أيضا.

وراء: (مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ) " ١٠١/البقرة " وراء: خلف.

ورائه: (مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ) " ١٦ - إبراهيم "

ورائهم: (وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) " ١٠٠/المؤمنون " - واللفظ في (١٠/الجاثية) و (٢٠ البروج).

ورائي: (وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتْ امْرَأَتِي عَاقِراً) "٥/مريم ".

<<  <  ج: ص:  >  >>