أ- فالولي للمرء هو المحب والصديق: وهو ضد العدو والله ولي المؤمن: يهيئ له سبيل الخير ويسدده، والشيطان ولي الكافر: يري الكافر أنه نافعة ومحبه بما يزين له من سبل الغواية، والكافر ولي الشيطان يطيعه طاعة المحب لحبيبه.
ب- والولي لامرئ: من يلي أمره ويقوم مقامه، كولي الصبي والمجنون، وكالوكيل.
ومن ذلك ولي المسجد القائم بشئونه.
ج- والولي للمرء: من يقوم بأمره بعد وفاته من ذوي قرابته وهذه الولاية من أسباب التوارث وقد كانت الولاية في صدر الهجرة بالتأخير بين المهاجرين والأنصار فكان المهاجر يرث الأنصاري، والأنصار يرث المهاجر فحلت المؤاخاة محل القرابة، وقد نسخ هذا.