للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يستأذنوا: (وَإِذَا بَلَغَ الأَطْفَالُ مِنْكُمْ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا) " ٥٩/النور".

يستأذنون: (إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ) " ٩٣/التوبة".

٨ - الإذن مصدر بمعني العلم والإباحة ويستعمل في المشيئة والأمر فيقال فعله بإذني أي بعلمي وأمري.

إذن: (قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ) " ٩٧/البقرة " وكل ما ورد من كلمة إذن مضاف إلي لفظة الجلالة "الله " أو لفظة " رب " أو للضمير الذي يعود إلي الله ما عدا الآية (فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) " ٢٥/ النساء ".

٩ - الأذن حاسة السمع وتطلق مجازا علي المستمع القابل لما يقال.

أذن والأذن: وقد جاءت مرادا بها حاسة السمع في قوله تعالي: (وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ) " ٤٥/ المائدة " مكرر " و ١٢/ الحاقة) وجاءت بمعني المستمع القابل لما يقال في قوله تعالي (وَمِنْهُمْ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ) " ٦١/ التوبة "مكرر "".

أما مثني أذن وجمعها آذان فكلها جاءت مرادا بها حاسة السمع أذنيه: (وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً) "٧/ لقمان ".

<<  <  ج: ص:  >  >>