للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢ - ويقال: هذا الشئ خالصة لك: أي خالص لك خاصة

خالصة: (قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمْ الدَّارُ الآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوْا الْمَوْتَ) " ٩٤/البقرة "

وفي قوله تعالي: (إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ) " ٤٦/ص" أي اخترناهم واصطفيناهم بسبب خالصة أي خلة فيهم خاصة هي تذكيرهم بالدار الآخرة وذلك شأن الأنبياء أو أخلصناهم بخالصة أي جعلناها لهم وهي خلة ذكري الدار.

٤ - خلص من القوم: اعتزلهم وانفرد عنهم.

خلصوا: (فَلَمَّا اسْتَيْئَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيّاً) " ٨٠/يوسف " أي انفردوا عن الناس يتناجون فيما أهمهم.

٥ - أخلص دينه لله: محضه، فلم تشبه شائبه من شرك أو رياء، فهو مخلص وهم مخلصون.

مخلصا: (إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدْ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ) " ٢/الزمر".

٦ - أخلصه الله إخلاصا: جعله مختارا خالصا من الدنس واسم المفعول مخلص وجمعه مخلصون.

مخلصا: (إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصاً وَكَانَ رَسُولاً نَبِيّاً) "٥١/مريم".

<<  <  ج: ص:  >  >>