للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والسماع يطلق علي العلم، إذ كان سماع الأذن طريقا إلي العلم.

وسمع الكلام: قبله أو فهمه علي وجهه الصحيح.

وكل وصف لله تعالي بالسمع أو الاستماع فالمراد به علمه تعالي بالسموعات.

سمع: (لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ) " ١٨١/ال عمران ".

فاسمعون: (إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ) " ٢٥/يس" أصلها فاسمعوني.

٢ - السمع حس الأذن، ويطلق علي الأذن نفسها.

السمع: (قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ) " ٣١/يونس".

٣ - والسميع من لديه القدرة علي السمع والسميع صفة من صفات الله تعالي.

السميع: (رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) " ١٢٧/البقرة".

وفي قوله تعالي: (مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ) " ٢٤/هود " هو من لديه القدرة علي السمع.

وفي قوله تعالي: (إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً) " ٢/الإنسان " أي جعلنا له القدرة علي السمع.

٤ - السماع وجمعه سماعون صيغة مبالغة من السمع.

<<  <  ج: ص:  >  >>