للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المساق: (إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ) "٣٠/القيامة "

٣ - الساق: ما فوق القدم إلي الراكبة.

وساق الشجرة: أصلها النابت عليه فروعها. ومنه ساق الأمر أصله الذي يه قوامه، والجمع سوق.

ساق: (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ) " ٤٢/القلم"

الكشف عن الساق هنا كناية عن الشدة وصعوبة الخطب، وذلك أن المخدرات يكشفن عن سوقهن هربا عند الغارة، أو المراد: يوم يكشف عن أصل الأمر فتظهر حقائق الأمور وأصولها بحيث تصبر عيانا.

الساق: (وَالْتَفَّتْ السَّاقُ بِالسَّاقِ) " ٢٩/مكرر القيامة " أي ساق الإنسان بساقه عند هلع الموت أو عند إدراجه في الكفن.

بالسوق: (فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ) " ٣٣/ص".

طفق أي أخذ سيدنا سليمان يعقر الخيل بالسيف، ويضرب سوقها وأعناقها، غضبا لله، لأنها كانت سبب فوت صلاته العصر.

٤ - السوق: موضع البياعات، وجمعها أسواق.

الأسواق: (وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الأَسْوَاقِ) " ٧/الفرقان" المشي في الأسواق كناية عن ابتغاء الرزق، أنكروا علي الرسول أن يكون مثلهم في ابتغاء الرزق وأكل الطعام، وتصوروا أنه لا بد أن يلقي إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها، فهم قد أنكروا بقولهم هذا رسالته.

<<  <  ج: ص:  >  >>