وطاعة , وإطاعة , كلها بمعنى لانَ وانقاد , والاسم الطواعة والطواعية كالثمانية.
وقد يفرق بين الصيغ المختلفة للأفعال , فطاعه له إذا انقاد , وإذا مضى لأمره فقد طاوعه , فإذا وافقه فقد أطاعه.
وشخص مطيع , وطائع , وطاع - بالقلب المكانى - كما قالوا من عَاق , عائق وعَاقٌ واَستطاع: استفعل من الطاعة , والاستطاعة: الإطاقة , إلا أن الإطاقة عامة في الإنسان وغيره , والاستطاعة خاصة بالإنسان , فلا تقل فى استطاعة الجمل حمل كذا , ولكن يقال فى إطاقته , والاستطاعة أخص من القدرة فقد يكون الشخص مستطيعاً من وجه وعاجزاً من وجه آخر فى الوقت نفسه , وليست القدرة كذلك.
وقد تحذف التاء تخفيفاً لوحدة مخرجها ومَخرجها ومَخْرِجَ الطاء فيقال فى استطاع اسطاع. وتطوَّع للشئ , وتطوَّعه: حاوله , وتطوع به: تبرع وهو لا يلزمه "وإنما يقال فى باب الخير والبر"
ويقال فى المتطوع للجهاد مَّطوَّع بشد الطاء والواو , وإدغام التاء والطاءَ.
وطوَّعت له نفسه: انقادت له؛ وسهَّلَت عليه فعل كذا ...
{وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً} (٨٣/ آل عمران)
{اسْتَطَاعُواْ} (٢١٧/البقرة) واللفظ فى ٩٧/الكهف و ٧٦/ يس و ٤٥/ الذاريات.
{فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ} (٩٧/الكهف) حذفت التاء تخفيفا .. انظر "ان استطاعو "