والظلُّة بالضم: مايُستظل به , وجمعها ظُلَل وأكثر ما تقال فيما يستوخم ويكره. وظَلَّلهُ وأظّله: جعله فى الظل.
ويعبر بالظلّ عن الكنف والناحية والعزة والمناعة , وعن دفع الأذى , وعن رفاهة العيش , ووصفوا الظل بأنه ظليل , إما على المبالغة كشعرِ شاعر , أو الظليل الدائم.
والمصدر منه: الظلّ - بالفتح - والظلول.
ومن الظلّ قيل: ظَلّ يعمل كذا , إذا عمله نهاراً , وقت التظلل , كما قالوا: بات يفعل كذا , إذا فعله ليلا.
وقد يقال: ظل يفعل , للعمل ليلاً أو نهاراً على السواء , ومنه يفهم معنى الاستمرار , كاستعمال القرآن.
وفى إسناد الفعل "ظل" تصرفات , فمنهم من يحذف لامه ويفتح الظاء مثل: "ظَلْت عليه عاكفاً" , وظَلْتُم تفكَّهون , ومنهم من يكسر الظاء , فيقول: ظِلْت , وورد بهما قراءات.
واستعمال القرآن للمادة فى الظل - بالكسر - والظل ّ - بالفتح - فمن الظل - بالكسر -
ظلاَّ: {وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً} (٧٥/النساء)
ظلّ: {وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ} (٣٠/الواقعة)
ظََليل: {لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ} (٣١/المرسلات)
الظُّلًة: {فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ} (١٨٩/الشعراء). الظُّلة: السحاب , أقامها الله فوق رءوسهم , فأمطرت عليهم ناراً فهلكوا , فقد أصابهم الله بما اقترحوا.