ورسمت أيها فى المصحف العثماني هكذا " أية " بدون ألف فى ثلاثة مواضع:
(وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)(٣١/ النور)(وَقَالُوا يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ)(٤٩ / الزخرف)(سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ)(٣١/ الرحمن) أيتها: (ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ)(٧٠/ يوسف)(يأيتها النفس المطمئنة (٢٧) ارجعى إلى ربك راضية مرضية) (٢٧/ الفجر) وأيتها فى هاتين الآيتين ليتوصل بها إلى نداء ما فيه أل.
أيهم:(وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ)(٤٤/ آل عمران) وهى فى هذه الآية للاستفهام.
وفى قوله تعالى:(أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمْ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ)(٥٧/ الإسراء) أى أولئك المدعوون من دون الله يبتغى من هم أقرب الوسيلة قاصدين أن يقال فيهم أقرب إليه وراجين رحمته. وأما فى قوله تعالى:(ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيّاً)(٦٩/ مريم) فإن أى موصولة ومعناها الذين هم أشد. ويصح أن تكون للاستفهام.