للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انظُرْنَا " (١٠٤ / البقرة) (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ) (٤١/ المائدة)

ورسمت أيها فى المصحف العثماني هكذا " أية " بدون ألف فى ثلاثة مواضع:

(وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (٣١/ النور) (وَقَالُوا يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ) (٤٩ / الزخرف) (سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ) (٣١/ الرحمن) أيتها: (ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ) (٧٠/ يوسف) (يأيتها النفس المطمئنة (٢٧) ارجعى إلى ربك راضية مرضية) (٢٧/ الفجر) وأيتها فى هاتين الآيتين ليتوصل بها إلى نداء ما فيه أل.

أيهم: (وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ) (٤٤/ آل عمران) وهى فى هذه الآية للاستفهام.

وفى قوله تعالى: (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمْ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ) (٥٧/ الإسراء) أى أولئك المدعوون من دون الله يبتغى من هم أقرب الوسيلة قاصدين أن يقال فيهم أقرب إليه وراجين رحمته. وأما فى قوله تعالى: (ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيّاً) (٦٩/ مريم) فإن أى موصولة ومعناها الذين هم أشد. ويصح أن تكون للاستفهام.

<<  <  ج: ص:  >  >>