عمره:(مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ)(١١/ فاطر). أى: ما يطول عمر أحد، ولا ينقص من عمر معمر آخر.
لعمرك:(لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ)(٧٢/ الحجرات). اتفق أهل التفسير فى هذا أنه قسم من الله جل جلاله بمدة حياة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو سبحانه يقسم بما شاء من مخلوقاته، كالنجم، والضحى، والشمس، والليل، ونحو ذلك.
نعمره:(وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ)(٦٨/ يس) أى: من نطل عمره نغير خلقه.
ومن المادة: اعتمر بمعنى زار، والمعنى الديني فى الاعتمار، إنما خص بذلك، لأنه قصد لعمل فى موضع عامر، ومنه العمرة، بالطواف والسعى فى أى وقت من السنة، وجمعها عمر.