للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (١٩٣) رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ} (١).

وخليل الرحمن إبراهيم يقول في دعائه: {وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (٨٥) وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ (٨٦) وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ} (٢).

وأثنى الله على نبيّه زكريا ويحيى، فقال: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} (٣).

وجاء صحابي للرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: "أَما إني أسأل الله الجنة، وأعوذ به من النار، لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- "حَوْلَهَا نُدَنْدِنْ" (٤).

وقد وصف الله نعيم الجنة، ثم حثَّ على التنافس والتسابق في طلبه، فقال: {وِفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَس الْمتنافِسون} (٥).

وما أكثر ما بين القرآن الثواب أو العذاب الأخروي لمن قام بعمل ما، كذلك الرسول صلى الله عليه وسلم: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا (١٠٧) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا} (٦).

وقال في أكلة مال اليتيم: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا} (٧).

وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- في حقّ صائم رمضان: "منْ صَام رمَضانَ


(١) سورة آل عمران: ١٩١ - ١٩٤.
(٢) سورة الشعراء: ٨٥ - ٨٧.
(٣) سورة الأنبياء: ٩٠.
(٤) رواه أبو داود كتاب الصلاة ١٢٤، وابن ماجه كتاب الإقامة ٢٦، وأحمد في مسنده (٣/ ٤٧٤، ٥/ ٧٤).
(٥) سورة المطففين: ٢٦.
(٦) سورة الكهف: ١٠٧ - ١٠٨.
(٧) سورة النساء: ١٠.

<<  <   >  >>