(٢) تلبيس إبليس ص ١٧١، ١٧٢. وهذه القصة من الإسرائيليات التي لا تكذب ولا تصدق، وقوله في القصة أن يقارب مأخوذ من قاربه: أي حادثه بكلام حسن، وقارب في الأمر ترك الغلو به. والمسح: اللباس أو الكساء من الشعر، والعنان: سير اللجام. والمنهج الصواب -إن شاء الله تعالى- أن من ظهر عمله ولم يقصد إظهاره ومدحه للناس بذلك لا ينبغي له أن يستاء، فتلك بشرى عاجلة فليفرح بفضل الله -عن أبي ذر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سئل عن الرجل يعمل العمل من الخير يحمده الناس عليه، فقال: "تلك عاجل بشرى المؤمن". أخرجه مسلم. (٣) هو الوليد بن عبد الملك من ملوك الدولة الأموية في الشام، وسع رقعة الدولة الإسلامية، وأجرى إصلاحات هامة في الدولة، توفي في الشام عام (٩٦ هـ). راجع: (شذرات الذهب ١/ ١١١)، (الأعلام ١/ ١١١). (٤) هو يزيد بن مرثد الهمداني أبو عثمان الدمشقي، روى الحديث عن شداد بن أوس، وعنه خالد بن معدان وعطاء. راجع: (تهذيب التهذيب ١/ ٣٥٨)، (خلاصة تذهيب الكمال ٣/ ١٧٦).