٢ الرغوة ما فوق اللبن، والكلمة مثل جاء في العبارة حشوًا. ٣ هذه رواية ابن الأثير في كتابه "أسد الغابة" وفي بعض المجاميع من كتب الأدب أن عيينة قال: تبا لك آخر الدهر، ثم جذبه جذبة جاش منها، وقال: قبح الله هذا ومن تبعوه. فجلس طليحة، فقال عيينة: ما قيل لك؟ قال: إن لك رحى كرحاه وأمرًا لا تنساه! فقال عيينة: قد علم الله أن لك أمرًا لا تنساه، يا بني فزارة هذا كذاب، ما بورك لنا وله فيما يطلب. وفي "تاريخ الطبري" رواية أخرى تشبه هذه، وفي "معجم ياقوت" أن عيينة قال له: هل جاءك ذو النون بشيء؟ قال: نعم، قد جاءني وقال لي: إن لك يومًا ستلقاه، ليس لك أوله ولكن أخراه رحى كرحاه، وحديثًا لا تنساه. قلنا: فانظر أي هذيان تراه!