للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على المغتسل «١» سمعته يقول: النار.. النار.. ففزعت وخرجت، وقلت ذلك للناس.. فدخلوا، وعدت إليه «٢» فسمعته يقول: النعيم.. النعيم.. الجنة..

فدفناه، فلما كان فى الليل رأيته فى المنام، فقلت له: ما فعل الله بك؟ قال:

غفر لى وقت فضحتنى «٣» وقال: أنا لا أجمع على عبدى فضيحتين، وأباحنى الجنة.

وقال يحيى بن معين «٤» : قال لى حفّار «٥» : أعجب ما رأيت «٦» فى هذه المقابر أننى سمعت من قبر أنينا كأنين المريض.. وسمعت من قبر: والمؤذّن يؤذّن، وهو يجيبه «٧» من القبر.

وقال إبراهيم بن أدهم «٨» : رفعت جنازة بالسّاحل فقلت: بارك الله