للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الكرة «١» فسقطت فى حجره، فعجبوا من ذلك وقالوا: ما كذبتنا هذه الكرة قطّ إلّا هذه المرة.. وأنّى لهذا الأعرابىّ أن يملك الإسكندرية؟! هذا مالا يكون «٢» .

فلما فتح المسلمون الشام، خلا «٣» عمرو بأمير المؤمنين عمر بن الخطّاب، رضى الله عنهما، واستأذنه فى المسير إلى مصر، وقال: إنّى عالم بها وبطرقها، وهى أقل شىء منعة، وأكبر أمرا.. فكره أمير المؤمنين عمر الإقدام على من فيها من جموع الروم، وجعل عمرو يهوّن أمرها، وقد أمر أصحابه أن يتسلّلوا «٤» فى الليل، ثم اتبعهم، فبعث إليه عمر أن كن قريبا منى «٥» حتى أستخير الله تعالى، وذلك سنة ١٨ من الهجرة النبوية «٦» .