إلى قوله تعالى: إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ* ما لَهُ مِنْ دافِعٍ
«٤» . ثم يقول له احلف بعد ذلك «٥» .
وحكى عنه أنّ رجلا قال له ذلك، فقرأ وحلف، وكان كاذبا «٦» فى يمينه، فبرزت عيناه من وجهه، فامتنع- بعد ذلك- الفاجر أن يحلف. وكان يحاسب أمناءه فى كل وقت، ويسأل عن الشهود.
وكان أحمد بن طولون يجيزه «٧» فى كل سنة بألف دينار [زيادة على القدر المقرر له]«٨» ، فلما جرى بينه وبينه ما جرى، قال له ابن طولون:
أين جوائزى؟ يجاء بها.. فأرسل إليه ابن طولون، فوجد فى منزله ستة عشر كيسا «٩» ما مسّها «بكّار» ، فحملها إليه، فلما نظر أحمد خجل