للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشافعى «١» . يكنى أبا البركات، مولده بأستوى خبوشان فى سنة ٥١٠ هـ، وهى بلدة بنواحى نيسابور، وأستوى ناحية كثيرة القرى من أعمال نيسابور، قال ذلك بعض «٢» المؤرخين.

وتفقّه المذكور على محمد بن يحيى «٣» تلميذ الغزالى، وحدّث عن أبى الأسعد هبة الرحمن بن عبد الواحد القشيرى. وقدم مصر سنة ٥٦٥ هـ واستوطنها، وأقام ببعض المساجد، وذلك فى دولة العبيديين ... والمسجد قيل:

هو بباب الجوانية، ثم انتقل إلى القرافة، وجاور بتربة الإمام الشافعى. ولمّا ملك السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب ديار مصر، أفتاه بقتل «العاضد» «٤» ، وأشار عليه ببناء المدرسة الصلاحية «٥» المجاورة لضريح الإمام محمد بن إدريس الشافعى، فقبل ذلك منه وبناها «٦» .