* كل ما أغفل القلوب عن ذكره تعالى فهو دنيا، وكل ما أوقف القلوب عن طلبه فهو دنيا، وكل ما أنزل الهمّ بالقلب فهو دنيا.
* من رأيته يميل إليك لأجل نفعه منك فاتّهمه.
* من ذكّرك بالدنيا ومدحها عندك ففرّ منه. ومن كان سببا لغفلتك عن مولاك فأعرض عنه، وعليك بحسم مادة الخواطر المشغلة التى يتولّد منها محبّة الدنيا، وإذا صدر منها خاطر فأعرض عنه، واشتغل بذكر الله عز وجل عن ذلك الخاطر.
* عليك الاشتغال بطاعة الله تعالى، لأنها أوّل درجات الترقى.
* إذا رأيت ميل قلبك إلى الخلق فانف عن قلبك الشّرك. وإذا رأيت ميل قلبك إلى الدنيا فانف عن قلبك الشك.
* صلاح القلب فى التّوحيد والصّدق، وفساده فى الشرك والرياء.
* عليك بروحك، ثم بسرّك، ثم بقلبك، ثم بعقلك، ثم بجسدك، ثم بنفسك.. فالروح تطالبك بالشوق وسرعة السير إليه من غير فتور.. والسرّ يطالبك بأن تخفى سرّك.. والقلب يطالبك بالذكر له، والمراقبة، وأن تنسى نفسك وسواه فى ذكرك.. والعقل يطالبك بالتسليم إليه، والموافقة له، وأن تكون مع مولاك على نفسك وسواك.. والجسد يطالبك بالخدمة له وخلوص الطاعة.. والنّفس تطالبك بكفّها وحجرها عن كل ما مالت إليه، وحبسها وتقييدها، وألّا تصحبها ولا تستصحبها.
* مراقبة الله تعالى مفتاح كل سعادة، وهى طريق الراحة المختصرة، وبها يطهر القلب، وتندحض النفس، ويقوى الأنس، فينزل الحب، ويحصل الصدق.
* النفس حجاب العبد عن مولاه، وما دام لها حركة لا يصفو الوقت،