للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ ـ أنه ماء مشغول بحاجته، والمشغول بالحاجة كالمعدوم (١).

٤ ـ أن حرمة الآدمي تقدم على الصلاة، بدليل ما لو رأى حريقًا، أو غريقًا في الصلاة عند ضيق وقتها لزمه ترك الصلاة والخروج لإنقاذه، فلأن تُقدم الطهارة بالتيمم على الطهارة بالماء أولى (٢).

٥ ـ أن صيانة نفس الغير أوجب من صيانة الطهارة بالماء، فإن الوضوء له بدل ولا بدل للنفس (٣).

٦ ـ أن حرمة رفيقه كحرمة نفسه، والخائف على بهائمه خائف على ضياع ماله، فأشبه ما لو وجد ماء بينه وبينه لص أو سبع يخافه على بهيمته، أو شيء من ماله (٤).


(١) الاختيار (١/ ٢٨)، رد المحتار (١/ ٣٥٤).
(٢) المغني (١/ ٣٤٤)، المبدع (١/ ١٦٥).
(٣) شرح العناية على الهداية (١/ ١٣٤)، شرح التلقين (١/ ٢٧٩).
(٤) شرح التلقين (١/ ٢٧٩)، المغني (١/ ٣٤٤).

<<  <   >  >>