(٢) لأن في إسناده علي بن ظبيان، قال عنه يحيى بن سعيد وأبو داود: ليس بشيء، وقال النسائي وأبو حاتم: متروك، وقال أبو زرعة: واهي الحديث. انظر: الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي (٥/ ١٨٧)، ط: دار الفكر ١٤٠٩ هـ، نصب الراية (١/ ١٥٠)، تلخيص الحبير (١/ ١٥١). (٣) أخرجه أبو داود في كتاب الطهارة، باب التيمم [سنن أبي داود (١/ ٨٩) برقم (٣٢٨)]، والدارقطني في سننه (١/ ١٨٢)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٢١٠). (٤) لأن في إسناد هذه الرواية رجل مجهول، قال ابن حزم في المحلى (١/ ٩٥): «فلم يُسمَّ قتادة من حدثه، والأخبار الثابتة كلها عن عمار بخلاف هذا، فسقط هذا الخبر»، وقال البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٢١٠): «وأما حديث قتادة عن محدِّث عن الشعبي فهو منقطع لا يُعلم من الذي حدثه فينظر فيه»، وقال ابن دقيق العيد: «وهذا كالمنقطع لجهالة المحدث عن الشعبي»، الإمام في معرفة أحاديث الأحكام (٣/ ١٤٢)، ط: دار المحقق ١٤٢٠ هـ.