للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[سيدنا إبراهيم - عليه السلام -]

[أ. المقام الحسن لسيدنا إبراهيم - عليه السلام - فى التوراة]

ذكر د/ الهاشمي والباحثة / سميرة عبد الله بعض ما ورد في العهد القديم من نصوص تدل على الصفات الحسنة التي كان يتمتع بها سيدنا إبراهيم - عليه السلام - منها:

١. هو أمة كمقامة في القرآن: "وإبراهيم يكون أمة كبيرة وقوية، ويتبارك به جميع أمم الأرض" (١).

٢. امتازت حياته بالكرم (٢)، وضيافة الأغراب (٣)، والإخلاص والوفاء والأمانة والحنو والرقة والعاطفة (٤) وغير ذلك من النصوص (٥).

[ب - افتراءات التوراة على سيدنا إبراهيم - عليه السلام -]

١. تزعم التوراة: أن إبراهيم - عليه السلام - حين كان راجعًا من شرق الأردن إلى فلسطين أخرج له ملكها "ملكى صادق" خبزًا وخمرًا لانعاشه وإنعاش جنوده الذين معه فأكلوا وشربوا" (٦).

٢. وتزعم: أن إبراهيم - عليه السلام - يخالف تعاليم الله -عَزَّ وَجَلَّ- في الميراث بما ينم عن ... خروجه عن طاعة الرب فقد نص سفر التثنية على أن إبراهيم - عليه السلام - ورث ماله كله لإسحاق وحرم منه إسماعيل: "وأعطي إبراهيم إسحاق كل ما كان له وأما بنوا السراري اللواتي كانت وإبراهيم فأعطاهم إبراهيم عطايا وصرفهم عن إسحاق ابنه شرقًا إلى أرض المشرق وهو بعد حي" (٧).

٣. وتزعم: أن إبراهيم - عليه السلام - يرضي بظلم سارة وذلها لهاجر زوجته الثانية ويقول لها افعلى بها ما يحسن في عينيك: "فقال إبراهيم لساراي هو ذا جاريتك في يدك افعلى ما يحسن في عينيك فأذلتها ساراي فهربت من وجهها" (٨).


(١) تكوين: (١٨/ ١٨) صلاة إبراهيم من أجل سدوم.
(٢) انظر: تكوين: (١٣/ ٩)، (١٤/ ٢٣) إبراهيم ينقذ لوطًا.
(٣) انظر: تكوين: (١٨/ ٢ - ٨) الزوار الثلاثة.
(٤) انظر: تكوين: (١٤/ ١٤، ٢٤)، (١٨/ ٢٣ - ٣٢)، (٢٣/ ٢) موت سارة.
(٥) انظر: فلسطين في الميزان, د/ الهاشهي، ص ٣٠، جهود الإمامين، ص ٣٨٧.
(٦) انظر: تكوين: (٤/ ١٨) قابيل وهابيل.
(٧) تكوين: (٢٥/ ٥ - ٦) موت إبراهيم.
(٨) تكوين: (١٦/ ٦) هاجر وإسماعيل.

<<  <   >  >>