للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[موقف القرآن الكريم من سيدنا موسى - عليه السلام -.]

وبهذا يتبين ميل اليهود عن الحق في نظرتهم لسيدنا موسى وأخيه هارون عليهما السلام ومما يؤكد مقامه الرفيع عند الله -عَزَّ وَجَلَّ- ما ورد في حقه من آيات فهو كليم الله فقال تعالى: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} (١).

وهو من أولى العزم من الرسل وهو الذي أخلصه الله له: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا} (٢).

وهو مصطفى {وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى} (٣).

وتلقى الألواح التى كتبها الله له فقال تعالى: {وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا} (٤).

واصطنعه الله على عينه وأحبه فقال تعالى: {وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} (٥) وهو مقرب إلى الله فقال سبحانه: {وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا} (٦).

وغير ذلك من الآيات.


(١) سورة النساء الآية: (١٦٤).
(٢) سورة مريم الآية: (٥١).
(٣) سورة طه الآية: (١٣).
(٤) سورة الأعراف الآيه: (١٤٥).
(٥) سورة طه الآيه: (٣٩).
(٦) سورة مريم الآيه (٥٢).

<<  <   >  >>