للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مرقس - لوقا - متى - يوحنا

مرقس: -

لوقا:-

متى: وما كان خافوا جدًا وقالوا: حقًا كان هذا ابن الله (٢٧/ ٥١ - ٥٤).

يوحنا:-

=

مرقس: انشقاق حجاب الهيكل بعد موته.

لوقا: انشقاق قبل موته.

متى: انشق بعد موته.

يوحنا: (لم يعلم شيء عن ذلك).

=

مرقس: شهود الصلب: وكانت أيضًا نساء ينظرون من بعيد بينهن مريم المجدلية ومريم أم يعقوب الصغيرة ويوسي وسالومة (١٥ - ٤٠).

لوقا: وكان جميع ماعرفه ونساء كن قد تبعنه من الجليل واقفين من بعيد ينظرون ذلك (٢٣ - ٤٩).

متى: وكانت هناك نساء كثيرات ينظرن من بعد وهن كن قد تبعن يسوع من الجليل يخدمنه وبينهن مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وأم ابني زبدي (٢٧/ ٥٥ - ٥٦).

يوحنا: وكانت واقفات عند صليب يسوع أمه وأخت أمه مريم زوجة كلوبا، ومريم المجدلية (١٩ - ٢٥).

والجدول السابق ملئ بالاختلافات التي رصدها أ/ علاء أبو بكر والعلامة البغدادي وغيرهما من العلماء.

من هذه الاختلافات ما يلي:

[١ - الاختلاف في حامل الصليب]

اتفق متى ومرقس ولوقا على أن حامله هو سمعان القيرواني وقد أدرأ مرقس عنه أية شبهه فوصفه بأنّه: "أبو الكسندرس وروفس" كما قال إنه كان آتيًا من الحقل "واتفق معه لوقا في النقطة الأخيرة ولم يتفق معهم يوحنا في النقطة الأولي. حيث جاءت روايته مكذبه للثلاثة فقال: "إن حامل الصليب نفس المصلوب" (١).

[٢ - الاختلاف الثاني: في شراب المصلوب حيث اختلفوا في وقت الشراب ومكانه وسبب وقوعه]

فقد اختلف مرقس ومتى في نوع الشراب قبل الصلب فهو "خمر" عند مرقس و"خل" عند متى.

واختلفوا في رد فعل يسوع -على زعمهم- فقد قال مرقس أنه رفض "لم يقبل" أما متى فقد أوحى إليه أن عيسى -عليه السلام- في زعمهم- ذاقها ثم "لم يرد أن يشرب" ولم يبلغ الوحى هذا إلى لوقا أو يوحنا فلم يذكرا الواقعة، أما وهو على الصليب فقد اتفقت الأناجيل الأربعة على أنهم ناولوه "إسفنجة مملوءة بالخل ووضعوها على قصبة" ولم يذكر لوقا كيفية تقدم هذا النحل، وذكر يوحنا أنهم "قدموا إسفنجة الخل على زوفًا" (٢).


(١) المسيحية الحقة: ص٢٩٢، الفارق: ص ٤٣٤.
(٢) المرجع السابق: نفس الصفحة، وكذلك الفارق نفس الصفحة، ٤٣٥.

<<  <   >  >>