للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤ - والروح القدس هو الروح الطاهر المبارك الروح الأمين ذلك أن القدس في اللغة معناها الطُهر أو البركة، ومن هنا أُطلق الروح القدس على ملاك الله جبريل -عليه السلام- (١).

[وخلاصة ما وقف عليه علماؤنا الأفاضل في إبطال تأليه الروح القدس أن]

١ - ما استدل به النصارى على ألوهية الروح القدس لا يصلح أن يكون دليلًا على دعواهم.

٢ - لىّ أعناق النصوص من قبل النصارى لتأييد ما يدعون.

٣ - روح القدس ليست هى الله وليست إلهًا قائمًا بذاته والقول الحق فيها أن المقصود بها جبريل الأمين -عليه السلام-.

٤ - أن الله -عزّ وجلّ- أيد بروح القدس أنبياءه وعباده الصالحين لتمدهم بالقوة وتشد من أزرهم.

٥ - إبطال ما يدعى النصارى من خصوصية الروح القدس بالمسيح -عليه السلام- ولكن الله -عزّ وجلّ- أيد بروح القدس جميع أنبيائه.


(١) الله واحد أم ثالوث: ص (١٢٢ - ١٢٤) باختصار.

<<  <   >  >>