[٤ - المحاكمة]
[أ- المحاكمة الأولي أمام مجمع اليهود]
(١) يقول مرقس: "فمضوا بيسوع إلى رئيس الكهنة ... وكان بطرس قد تبعه من بعيد إلى داخل دار رئيس الكهنة وكان جالسًا بين الخدام يستدفئ عند النار، وكان رؤساء الكهنة والمجمع كله يطلبون شهادة على يسوع ليقتلوه فلم يجدوا؛ لأنّ كثيرين شهدوا عليه زورًا ولم تتفق شهادتهم، ثم قام قوم وشهدوا عليه زورًا قائلين: نحن سمعناه يقول: إنى أنقض هذا الهيكل المصنوع بالأيادي، وفي ثلاثة أيام أبنى آخر مصنوع بأياد ... فسأله رئيس الكهنة أأنت المسيح ابن المبارك؟ فقال يسوع: أنا هو ... فمزق رئيس الكهنة ثيابه وقال: ما حاجتنا بعد إلى شهود. قد سمعتم التجاديف ما رأيكم؟ فالجميع حكموا عليه أنه مستوجب الموت فابتدأ قوم يبصقون عليه ويغطون وجهه ويلكمونه ويقولون له: تنبأ، وكان الخدام يلطمونه" مرقس: (١٤/ ٥٣ - ٦٥).
والجدول التالي يبين الاختلافات الموجودة في القصة في الأناجيل الأربعة:
مرقس - لوقا - متى - يوحنا
=
مرقس: المحاكمة الأولى أمام مجمع اليهود كانت في منتصف الليل حيث أمضوا به مباشرة إلى رئيس الكهنة (١٤ - ٥٣).
لوقا: ولما كان النهار اجتمعت مشيخة الشعب ورؤساء الكهنة والكتبة وأصعدوه إلى مجمعهم (٢٢ - ٦٦) (أني أجعلها في صباح اليوم التالي).
متى: محاكمته في الليل عقب القبض عليه.
يوحنا: محاكمته في الليل عقب القبض عليه.
=
مرقس: ذهبت القوة به إلى بيت رئيس الكهنة (١٤/ ٥٣ - ٥٤).
لوقا: ذهبت القوة به إلى بيت رئيس الكهنة (٢٢/ ٥٤).
متى: ذهبت القوة به إلى بيت رئيس الكهنة (٢٦ - ٥٧).
يوحنا: ذهبت إلى به إلى حنان حما قيافا رئيس الكهنة (١٨ - ١٣).
=
مرقس: بطرس في أسفل الدار يستدفئ وجاءت إليه الجارية (١٤ - ٦٦ - ٦٧).
لوقا: تبعه بطرس من بعيد، ولما أضرموا النار فقي وسط الدار وجلسوا معًا جلس بطرس بينهم (٢٢/ ٥٥ - ٥٦) وهناك رأته الجارية.
متى: كان جالسًا خارج الدار فجاءت إليه الجارية (٢٦ - ٦٩) ولم يذكر أنه كان يستدفئ.
يوحنا: وكلم البوابة فأدخل بطرس، فقالت الجارية البوابة لبطرس .. ثم وقف بطرس معهم ليصطلي (١٨/ ١٦ - ١٨).
=
مرقس: كان بطرس قد تبعه من بعيد (١٤ - ٥٤).
لوقا: وأما بطرس فتبعه من بعيد (٢٢ - ٥٤).
متى: وأما بطرس فتبعه من بعيد (٢٦ - ٥٨).
يوحنا: وكان سمعان بطرس والتلميذ الآخر يتبعان يسوع (١٨ - ١٥).
=
مرقس: قام قوم وشهدوا عليه زورًا (١٤ - ٥٦).
لوقا: لم تذكر.
متى: ولكن أخيرًا تقدم شاهدًا زور (٢٦ - ٦٠).
يوحنا: لم تذكر.
=
مرقس: وسوف تبصرون ابن الإنسان جالسًا عن يمين القوة وآتيًا في سحاب السماء (١٤ - ٦٢).
لوقا: فقال لهم: إن قلت لكم لا تصدقون وإن سألت لا تجيبونني ولا تطلقونني، منذ
متى:
من الآن تبصرون ابن الإنسان جالسًا على يمين القوة وآتيًا على سحاب السماء.
يوحنا: لماذا تسألني أنا، أسأل الذين سمعوا ماذا كلمتهم ... إن كنت قد تكلمت رديًا فاشهد.