١ - أثبت علماء المسلمين أن الأسفار الخمسة ليست منسوبة إلى سيدنا موسى عليه السلام بأدلة من داخل نصوص هذه الأسفار نفسها وذلك أدعى للقبول. وأنه لا يصح إضافة أي شىء منها إلى موسى عليه السلام.
٢ - بين علماء المسلمين أن الأسس العلمية التي يتم على أساسها قبول الأخبار لم تتوفر في سند الأسفار الخمسة وبالتالى يحكم بردها، وكذلك لم تتوفر فيها الأسس الشرعية.
٣ - تعلل علماء النصارى لفقدان السند بكثرة المصائب التى مرت بهم عبر العصور وهذه العلة لا تكفى أبدًا للتسليم بصحة سند الأسفار إذ أن فقدان سند الرواية المقدسة يكفى بردها وإبطالها.
٤ - الكشف عن فقرات اعترفوا بأنفسهم أنها ألحقت هذه الأسفار ولم يعرف من ألحقها ولم يكتبها سيدنا موسى عليه السلام وهذا أقوى دليل وحجة عليهم إذ أن رجال الدين عندهم هم الذين أقروا ذلك الإلحاق قبل غيرهم.