اهتم النقاد من علماء المسلمين، بدراسة السلوك الأخلاقي في العهد القديم، وقد ركزوا في نقدهم على إبراز الظواهر السلبية والانحرافات التي تحتوى عليها النصوص التوراتية، واستوعب نقدهم أغلب أسفار العهد القديم، وكان فارس هذا الميدان، د/ على خليل، في كتابه: التعاليم الدينية اليهودية، فقد استوفى فيه جميع الأسفار بالدراسة النقدية، موضحًا ما وقع فيها من خلل، في الأخلاق وعدوان في السلوك.
وبين أنه لا يخلو سفر من أسفار العهد القديم من سلوك لا أخلاقى ومن حادثة عدوان، يليه في الاستيعاب النقدي للجانب الأخلاقي، د/ محمَّد سيد ندا، فقد بين مدى ما تأثرت به المجتمعات من جنايات بني إسرائيل على الدين والمجتمع، وكذلك جهود الدكتور / عابد توفيق الهاشمي، ثم يأتي بعد ذلك باقي النقاد.