(٢) مجموع الفتاوى لابن تيميه: فصل الاعتقاد مجلد (٤/ ٣٣١) طبعة ٢، ١٣٩٩ هـ. (٣) تكوين: (٢٢/ ١ - ٢) امتحان إبراهيم، وانظر: مجموع الفتاوى بن تيميه (٤/ ٣٣١). (٤) انظر: مجموع الفتاوى (٤/ ٣٣٢). (٥) جهود الإمامين ابن تيميه وابن القيم ص ٣٠٣ أما الأدلة الاجمالية استدل بقوله تعالى: {فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ} وقال أن هذه البشارة فيه ثلاثة أدلة وهي: (١) أن الولد غلام ذكر. (٢) وأنه يبلغ الحلم. (٣) وأنه يكون حليمًا. ومما يدل على حلمه حين عرض عليه أبوه الذبح فقال له: {يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ}. فعلق بطلان ادعائهم على هذه الأمور الثلاثة، أما الأدلة التفصيلية أذكر منها ما يلي: ١. الإخبار بالبشارة بالذبيح وإيراد قصته أولًا ثم بعد ذلك بالبشارة الثانية وهي البشارة بإسحاق. ٢. أن البشارة بالذبيح كونه غلامًا حليما وأما البشارة بإسحاق فكونه غلامًا عليمًا ولما كان الحلم هو مناسب للصبر دل ذلك على أنه هو خلق الذبيح وأنه إسماعيل رقد وصفه الله تعالى بالصبر فقال: {وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ} [الأنبياء: ٨٥] ولمزيد من التفصيل يراجع: "مجموع الفتاوى (٤/ ٣٣١ - ٣٣٥) ومنهاج السنة - ابن تيميه (٥/ ٣٥٣ - ٣٥٥) ط دار الكتب العلمية بيروت. بدون.