للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مرقس - لوقا - متى - يوحنا

مرقس: شهود زور: قوم.

لوقا: لا يوجد شهود ويوجد استنطاق.

متى: شهود زور: شاهدان.

يوحنا: لا يوجد شهود زور ويوجد استنطاق.

=

مرقس: أأنت المسيح ابن المبارك (١٤ - ٦١) سأله رئيس الكهنة.

لوقا: أفأنت ابن الله (من الجميع) (٢٢ - ٧٠).

متى: أنت المسيح ابن الله (٢٦ - ٦٣) سأله رئيس الكهنة مستحلفًا إياه بالله.

يوحنا: فسأل رئيس الكهنة يسوع عن تلاميذه وعن تعليمه (١٨ - ١٩).

=

مرقس: أنكر بطرس المسيح بعد محاكمته.

لوقا: أنكره قبل محاكمته.

متى: أنكره بعد محاكمته.

يوحنا: أنكره قبل محاكمته.

=

مرقس: قالت الجارية لبطرس: وأنت كنت مع يسوع الناصري (١٤ - ٦٧).

لوقا: وقالت: وهذا كان معه (٢٢ - ٥٦).

متى: وقالت: وأنت كنت مع يسوع الجليلي (٢٦ - ٦٩).

يوحنا: فقالت الجارية البوابة: ألست أنت أيضًا من تلاميذ هذا الإنسان؟ (١٨ - ١٧).

=

مرقس: فمزق رئيس الكهنة ثيابه وقال ما حاجتنا بعد إلى شهود (١٤ - ٦٣).

لوقا: لم يمزق ثيابه.

متى: مزق رئيس الكهنة ثيابه قائلاً: لقد جدف، ما حاجتنا بعد إلى شهود (٢٦ - ٦٥).

يوحنا: لم يمزق ثيابه.

ويعلق أ/علاء أبو بكر، على ما ورد في الأناجيل الأربعة حول المحاكمة الأولي فيقول:

(الاختلاف بين الأناجيل الأربعة يبين لنا عدم اتفاق هؤلاء الإنجيليين ليدل على عدم كونهم ملهمين، وإن قالوا بأن هذه الكتب كانت بمنزلة التاريخ لضبط أحوال هذا الرجل المصلوب، فمن الواجب أن يتفقوا في الحكاية إثباتًا ونفيًا وتقريرًا لأنهم لا بد أن يكونوا قد رأوا الحادث رأى العين ولم يرووا عن غيرهم، وإن قالوا بإلهامهم لوجب أنه لا يختلفوا ولا في حرف واحد ولو جاز تطرق الاختلاف في أخبار الوحى لبطلت الشرائع) (١).

وقد انتقد العلامة أحمد ديدات هذه المحاكمة ووصفها بأنها مهزلة فاليهود أرادوا إدانة يسوع وانتهاء أمره، وفي منتصف الليل جهزوا شهود زور ليشهدوا ضد يسوع وانعقاد المحكمة بعد منتصف الليل كان ضد معتقدات اليهود لكن هذا الخروج عن الإجراءات لا يهم رغم تشجيع وتعاطف المحققين والمحلفين للشهود فإن شهود الزور لم يستطيعوا أن يتفقوا في القرائن والوقائع التي يشهدون بها ... من الناحية القانونية لم يستطيعوا أن يجرموه، الاختلاف المباشر كان ضروريًا. يتدخل الكاهن الأكبر في المحاكمة قائلًا: خبرنا إذن أأنت المسيح ابن المبارك "فقال يسوع أنا هو" مرقس (١٤/ ٦١ - ٦٢) تقول إنك ابن الله كفى تجديفًا ... وكان الحكم سريعًا وبالإجماع ... لكن اليهود لم يستطيعوا .. أن يشنقوه أخذوا ضحيتهم في الصباح إلى بيلاطس لأنهم حسب قولهم: "لا يحق لنا قانونًا أن نقتل أحدًا" يوحنا (١٨/ ٣١) (٢).


(١) المسيحية الحقه: ص ٢٦٠.
(٢) مسألة صلب المسيح: ص ٥٨.

<<  <   >  >>