للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفي رواية أبي داود (١) والنسائي (٢) وابن حبان (٣): أنّ الصلاة كانت المغرب.

وجمع بتعدد القصّة، والدليل على ذلك الاختلاف في اسم الرّجل الذي انفرد فقيل: حرام بن ملحان، وقيل: حزم ابن أَبي كَعْب (٤). وقيل: غير ذلك، وممن جمع بينهما بذلك ابن حبان في "صحيحه".

* حديث: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى صلاة الخوف، ففارقته الفرقة الأولى بعد ما صلى بهم ركعة.

متفق عليه، من حديث خوات بن جبير وسيأتي.

٦٨٥ - [١٨٢٤]- حديث: "لا تَخْتَلِفُوا عَلى إِمَامِكُمْ".

كأنه ذكره بالمعنى، وللبزار (٥) والطبراني (٦) عن سمرة مرفوعًا: "لا تَسْبِقُوا إمَامَكُمْ بِالرُّكُوع، فَإنَّكُمْ تُدْركُونَ مَا سَبَقَكُم".

* حديث: أنه - صلى الله عليه وسلم - صلى بأصحابه، ثم تذكر في صلاته أنه جنب، فأشار إليهم: "كَمَا أَنْتُمْ ... " الحديث.


(١) سنن أبي داود (رقم ٧٩١).
(٢) سنن النّسائيّ (رقم ٩٨٤).
(٣) صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم ١٥٢٤).
(٤) ضبطه في هامش "الأصل" بقوله: "أبي كعب بفتح الهمزة، وإضافة "أبي" إلى كعب.
والله أعلم".
(٥) كشف الأستار (رقم ٤٧٤).
(٦) عزاه الهيثمي (مجمع الزوائد ٢/ ٧٨) إلى الطبراني في المعجم الكبير له.