للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ذكر هذا مفرَّقًا، وكلّ هذه الأشياء المنفية مأخذُها بالاستقراء، فلم يكن بالمدينة مكان يجمع فيه إلا مسجد المدينة، وبهذا صرّح الشافعي كما سيأتي، مع أنَّه قد ورد في بعض ما يخالف ذلك، وفي بعض ما يوافقه أحاديث ضعيفة يحتجّ بها الخصوم، وليست بأضعف من أحاديث كثيرة احتجّ بها أصحابنا، منها:

[١٩٠٠]- حديث علي: "لَا جُمُعَة وَلا تَشْرِيقَ إلَاّ في مِصْر" (١).

ضعفه أحمد.

* وحديث عبد الرحمن بن كعب: في تجميع أسعد بن زرارة بهم في [نقيع] (٢) الخضمات.

سيأتي.

[١٩٠١]- وحديث الترمذي (٣) من طريق رجل من أهل قباء، عن أبيه. وكان من الصحابة- قال: أمرنا النبي - صلى الله عليه وسلم - أن نشهد الْجُمُعَة من قباء.

فيه هذا المجهول.

[١٩٠٢]. ومن حديث أبي هريرة: "الْجُمُعَة عَلَى مَنْ آوَاهُ اللَّيْلُ إِلَى أَهْلِه".

ضعفه أحمد والترمذي (٤). وله شاهد من حديث أبي قلابة مرسل.

رواه البيهقي (٥).


(١) مصنف ابن أبي شيبة (رقم ٥٠٥٩)، والسنن الكبرى للبيهقي (٣/ ١٧٩) وأحاديث علي بن الجعد للبغوي (رقم هـ ٢٩٩) من قول علي رضي الله عنه.
(٢) في "الأصل": (بقيع) بالموحدة في أوله، وهو تصحيف، وصوابه في "م" و"ب".
(٣) سنن الترمذي (رقم ٥٠١).
(٤) سنن الترمذي (رقم ٥٠١).
(٥) السنن الكبرى (٣/ ١٧٦).