(٢) نصّ كلامه في تهذيب التهذيب (١٠/ ٢٢٩) منقولًا من كتابه فتوح مصر: "لَمّا قُتل يزيد ابن أبي مسلم بأفريقية يعني: سنة اثنتين ومائة اجتمع النَّاس فنظروا في رجلٍ يقوم بأمرهم إلى أن يأتيَ أميرُ يزيدَ بن عبد الملك، فرضوا بالمغيرة بن أبي بردة أحدِ بني عبد الدّار فلم يَقبل". (٣) أُشير في هامش "الأصل" إلى أن هذه العبارة واقعةٌ في بعض النّسخ، وهي من مقتضيات كلام ابن عبد الحكم كَما مرّ نقلُه. (٤) انظر: تهذيب الكمال (١٠/ ٤٨٠)، وذكره ابن حبان في الثقات (٥/ ٤١٨). (٥) مسند الإِمام أحمد (رقم ٨٩١٢)، وإسناده: (حدثنا قتيبة، قال: حدثنا ليث، عن الجلاح أبي كثير، عن المغيرة بن أبي بردة، به). (٦) المستدرك (١/ ١٤١) يحيى بن بكير، عن الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن الجلاح أبي كثير، عن سلمة بن كثير المخزومي، به. (٧) السنن الكبرى (١/ ٣) من طريق الحاكم به. فروايتهما -ليس كما أوهم كلام المصنِّف- أن ليثًا يرويه عن الجلاح مباشرة، بل إنما ذلك عند الإِمام أحمد فقط، وأيضًا لم يذكر عنده (سعيد ابن سلمة المخزومي) بين الجلاح والمغيرة. تابع يحيى بن بكير في رواية هذا الحديث عن الليث بذكر الواسطة بينه وبين الجلاح =