للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رواه ابن ماجه (١) وفي إسناده أبو سفيان طريف بن شهاب، وهو ضعيف متروك، وقد اختلف فيه على شريك الراوي عنه (٢).

[١٣]-وعن ابن عباس رضي الله عنه بلفظ: "الماء لا ينجِّسُه شيءٌ".

رواه أحمد (٣) وابن خزيمة (٤) وابن حبان (٥). ورواه أصحاب السّنن (٦) بلفظ:

"إنّ الماءَ لا يجنُب" وفيه قصة.

وقال الحازمي: لا يعرف مجوَّدًا إلا من حديث سماك بن حرب، عن عكرمة وسماك مختلف فيه (٧)، وقد احتج به مسلم (٨).

[١٤]- وعن سهل بن سعد، رواه الدّارَقطني (٩).


(١) السنن (رقم ٥٢٠).
(٢) فتارة عن شريك، عن طريف عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد الله، كما هو عند ابن ماجه.
وتارة: عنه، عن جابر أو أبي سعيد بالشك، كما رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ١٢)، قال البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٢٥٨): "وأبو سعيد كأنه أصح".
(٣) المسند (رقم ٢١٠٠).
(٤) صحيحه (رقم ١٠٩).
(٥) الإحسان (رقم ١٢٤٢).
(٦) سنن أبي داود (رقم ٦٨)، وسنن الترمذي (رقم ٦٥) وقال: "هذا حديث حسن صحيحٌ" وسنن النسائي (رقم ٣٢٥) ولفظه: "إن الماء لا ينجسه شيء"، وسنن ابن ماجه (رقم ٣٧٠، ٣٧١).
(٧) وفي روايته عن عكرمة اضطراب.
(٨) لكن من غير روايته عن عكرمة. قال ابن حجر في فتح الباري (١/ ٣٠٠): "وقد أعله قوم بسماك بن حرب راويه عن عكرمة؛ لأنه كان يقبل التلقين، لكن قد رواه شُعبة، وهو لا يحمل عن مشايخه إلا صحيحٌ حديثهم".
(٩) السنن (١/ ٢٩) من طريق محمَّد بن موسى الحرشي (تحرف إلى الحرثي) عن فضيل بن =