للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٢٣٢٩]- وعن أبي قتادة، رواه الحاكم (١) والبيهقي في "الدلائل" (٢) بلفظ: كان إذا عرَّس وعليه ليل توسّد يمينه.

وأصله في مسلم (٣).

٩٣ - [٢٣٣٠]- حديث: " لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ قَوْلَ لا إِلَهَ إلَاّ الله".

أبو داود (٤) وابن حبان (٥) من حديث أبي سعيد.

[٢٣٣١]- وهو في مسلم عنه (٦)، وعن أبي هريرة (٧) دون لفظ: "قول".

وعند ابن حبان (٨) عن أبي هريرة بمثله، وزاد: "فإنه مَنْ كَانَ آخِر كَلامِه

لا إلَه إلَاّ الله دَخَلَ الْجَنَّةَ يَوماً مِنَ الدَّهْرِ، وَإنْ أصَابَهُ مَا أَصَابَهُ قَبْلَ ذَلِكَ".

وغلط ابن الجوزي (٩) فعزاه للبخاري، وليس هو فيه. وأما المحب الطبري فجعله من المتفق عليه، وليس كذلك.


(١) مستدرك الحاكم (١/ ٤٤٥).
(٢) دلائل النبوة، وانظر: السنن الكبرى له أيضاً: (٥/ ٢٥٦).
(٣) صحيح مسلم (رقم ٦٨٣)، ولفظه: عن أبي قتادة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كان في سفر فعرس بليل اضطجع على يمينه، وأذا عرس قبيل الصبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه.
(٤) سنن أبي داود (رقم ٣١١٧).
(٥) صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم ٣٠٠٣).
(٦) صحيح مسلم (رقم ٩١٦).
(٧) المصدر السابق (رقم ٩١٧).
(٨) صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم ٣٠٠٤).
(٩) في كتابه جامع المسانيد- كما في البدر المنير (٥/ ١٨٧).