للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٢٣٦٦]-فأما علي، فروى ابن ماجه (١) والحاكم (٢) والبيهقي (٣) من حديث علي قال: غسلت النبي - صلى الله عليه وسلم - فذهبت أنظر ما يكون من الميت، فلم أر شيئاً.

[١٣٦٧]- وأما الفضل بن عباس وغيره، فروى أحمد (٤) من حديث ابن عباس: أن عليا أسند رسول الله - صلي الله عليه وسلم - إلى صدره وعليه قميصه، وكان العباس والفضل وقثم يقلبونه مع علي، وكان أسامة بن زيد وصالح مولاه يصبان الماء.

وفي إسناده حسين بن عبد الله، وهو ضعيف.

[٢٣٦٨]- وروى عبد الرزاق (٥) وابن أبي شيبة (٦) والبيهقي (٧) من حديث ابن جريج: سمعت محمَّد بن علي أبا جعفر يقول: غسل النبي- صلى الله عليه وسلم - ثلاثاً بالسدر، وغسل وعليه قميص، وغسل من بئر يقال لها: الغرس بقباء كانت لسعد بن خيثمة، وكان يشرب منها، وولي سفلته علي، والفضل يحتضنه، والعباس يصب الماء، فجعل الفضل يقول: أرحني قطعت وتيني.

وهو مرسل جيد.

[٢٣٦٩]- وروى الطبراني في الأوسط (٨) في ترجمة "أحمد بن يحيي


(١) سنن ابن ماجه (رقم ١٤٦٧).
(٢) مستدرك الحاكم (١/ ٣٦٢، ٣/ ٥٩).
(٣) السنن الكبرى (٣/ ٣٨٨، ٤/ ٥٣).
(٤) مسند الإِمام أحمد (رقم ٢٣٥٧).
(٥) مصنف عبد الرزاق (رقم ٦٠٧٧).
(٦) مصنف ابن أبي شيبة (٧/ ٤٢٩/ رقم ٣٧٠٣٢).
(٧) السنن الكبرى (٣/ ٣٩٥).
(٨) لم أجده في مطبوعة المعجم الأوسط بعد بحث، وقد أخرج أبو يعلى في مسند (رقم ٤٩٦٢) عن عائشة في حديث طويل: أن عليا غسل النبي - صلى الله عليه وسلم - وأسامة بن زيد يصب عليه الماء. وسيأتي ذكر من غسل النبي - صلى الله عليه وسلم - عند المصنف.