للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٢٣٧٤]- وروى أبو داود (١) وابن حبان (٢) والحاكم (٣) عن عائشة، قالت: لما أرادوا أن يغسلوا رسول الله - صلي الله عليه وسلم - قالوا: ما ندري أنجرّده من ثيابه كما نجرد موتانا أم نغسله وعليه ثيابه، فلما اختلفوا ألقى الله عليهم النوم، ثم كلمهم مكلَّم من ناحية البيت لا يدرون من هو: أن غسلوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وعليه ثيابه ... الحديث.

وفي رواية لابن حبان (٤): فكان الذي أجلسه في حجره علي بن أبي طالب.

[٢٣٧٥]- وروى الحاكم (٥) عن عبد الله بن الحارث قال: غسل النبي - صلى الله عليه وسلم - علىٌّ وعلى يد علي خرقة يغسله فأدخل يده تحت القميصى يغسله والقميص عليه.

*حديث علي: أنّ النبي - صلي الله عليه وسلم -قال: "لا تُبْرِزْ فَخِذَكَ، وَلا تَنْظُرْ إِلَى فَخِذِ حَيٍّ وَلا مَيّتٍ".

تقدم في "شروط الصلاة".

٩٠٢ - [٢٣٧٦]- حديث: أنه - صلي الله عليه وسلم - قال للواتي غسلن ابنته: "ابْدَأْنَ بِمَيَامِنِهَا وَمَواضِعَ الْوُضُوءِ مِنْهَا".

متفق عليه (٦) من حديث أم عطية، واسمها نسيبة.


(١) سنن أبي داود (رقم٣١٤١).
(٢) صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم ٦٦٢٧).
(٣) مستدرك الحاكم (٣/ ٥٩ - ٦٠).
(٤) صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم ٦٦٢٨).
(٥) لم أجده، ولا ذكره في إتحاف المهرة في مسند (عبد الله بن الحارث)، انظر: (٦/ ٥٦٤ - ٥٧٠).
(٦) صحيح البخاري (رقم ١٢٥٣)، وصحيح مسلم (رقم ٩٣٩).