للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وخمساً، فاجتمعنا على أربع. رواه البيهقي (١).

ورواه ابن المنذر من وجه آخر عن شعبة.

[٢٤٨٧]- وروى البيهقي أيضا (٢)، عن أبي وائل، قال: كانوا يكبرون على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[أربعا، وخمسا، وستا، وسبعا] (٣). فجمع عمر أصحاب رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فأخبر كل رجل منهم، بما رأى، فجمعهم عمر على أربع تكبيرات، ومن طريق إبراهيم النخعي: اجتمع أصحاب رسول الله-صلى الله عليه وسلم- بيت أبي مسعود، فأجمعوا على أن التكبير على الجنازة أربع.

[٢٤٨٨]- وروى (٤) بسنده إلى الشعبي: صلى ابن عمر على زيد بن عمر وأمّه أم كلثوم بنت علي فكبر أربعا، وخلفه ابن عباس، والحسين بن علي، وابن الحنفية بن علي.

قال: وممن روينا عنه الأربع: ابن مسعود وأبو هريرة وعقبة بن عامر والبراء ابن عازب وزيد بن ثابت وغيرههم.

[٢٤٨٩]- وروى ابن عبد البر في "الاستذكار" (٥) من طريق أبي بكر بن سليمان ابن أبي حثمة، عن أبيه قال* كان النبي-صلى الله عليه وسلم- يكبر على الجنائز أربعا، وخمسا، وسبعا، وثمانيا، حتى جاء موت النجاشي، فخرج إلى المصلى وصف الناس وراءه وكبر عليه أربعا، ثم ثبت النبي-صلى الله عليه وسلم- على أربع حتى توفاه الله عَزَّ وَجَلَّ.


(١) السنن الكبرى (٤/ ٣٧).
(٢) السنن الكبرى (٤/ ٣٨).
(٣) ما بين المعقوفتين ساقط من "الأصل"، وأثبته من "م" و "ب" و"د".
(٤) السنن الكبرى (الموضع السابق).
(٥) الاستذكار لابن عبد البر (٨/ ٢٣٩).