للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إسناده سويد بن سعيد.

٩٤٣ [٢٥٢٩]- حديث: روي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أنَا أَكْرَمُ عَلَى رَبِّي مِنْ أَنْ يَتْرُكَنِي فِي قَبْرِي بَعْدَ ثَلاثٍ".

وكذا أورده إمام الحرمين في "نهايته" ثم قال: وروي "أَكْثَر مِنْ يَوْمَيْن".

لم أجده هكذا (١)؛ لكن روى [الثوري] (٢) في "جامعه":

[٢٥٣٠]- عن شيخ، عن سعيد بن المسيب قال: ما يمكث نبيّ في قبره أكثر من أربعين ليلة حتى يرفع.

ورواه عبد الرزاق في "مصنفه" (٣) عن الثوري، عن أبي المقدام، عن سعيد بن المسيب: أنه رأى قوما يسلمون على النبي-صلى الله عليه وسلم- فقال: ما مكث نبي في الأرض أكثر من أربعين يوما.

وهذا ضعيف.


(١) قال المصنف في فتح الباري (٦/ ٤٨٦): " [وأخرج] البيهقي أيضًا [حياة الأنبياء في قبورهم، (رقم ٤)] من رواية محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى. أحد فقهاء الكوفة. عن ثابت، بلفظ آخر، قال: "إنّ الأَنْبِياء لا يُتْرَكُون في قُبورِهِمْ بَعْد أَرْبَعينَ لَيْلَةً، وَلَكِنهم يُصَلّون بَين يَدَي الله، حَتى يُنْفَخَ في الصُّورِ". ومحمد سيء الحفظ. وذكر الغرّالي ثّم الرّافعي حديثًا مرفوعًا: "أنَا أَكْرَمُ عَلَى ربِّي مِنْ أَنْ يَتْرُكَنِي في قَبْري بَعْدَ ثَلاثِ"، ولا أصل له إلّا إن أُخذ من رواية بن أبي ليلى هذه، وليس الأخذ بجيِّد؛ لأنّ رواية بن أبي ليلى قابلةٌ للتّأويل. قال البيهقي: إن صحّ فالمراد أنهم لا يتركون لا يصلون إلا هذا المقدار، ثم يكونون مصلين بين يدي الله".
(٢) في "الأصل": (الترمذي)، والمثبت من "م" و"ب" و"د" ولعلّه هو الصّواب، فإني لم أجد الحديث عند الترمذي، ولم أر من عزاه إليه.
(٣) مصنف عبد الرزاق (رقم ٦٧٢٥).