للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٢٥٦٥]- لكن روى الطبراني من طريق أبي إسحاق أيضًا: أن عبد الله ابن يزيد صلى على الحارث الأعور، ثم تقدّم إلى القبر فدعا بالسّرير فوضع عند رجل القبر، ثمّ أمر به غسل سلاّ، ثم لم يدعهم يمدون ثوبًا على القبر، وقال: هكذا السنة.

فيُحرَّر هذا، فلعلّ الحديث كان فيه (وأمر أن لا يبسطوا) فسقطت "لا" أو كان فيه (فأبي) بدل (فأمر) (١).

[٢٥٦٦]- وقد رواه ابن أبي شيبة (٢) من طريق الثوري عن أبي إسحاق: شهدت جنازة الحارث فمدوا على قبره ثوبًا فَجَبَذَه عبد الله بن [يزيد] (٣) وقال: إنما هو رجل.

فهذا هو الصّحيح.

[٢٥٦٧]- وروى أبو يوسف القاضي بإسناد له، عن رجل، عن علي، أنه أتاهم ونحن ندفن قيسا، وقد بسط الثوب على قبره، فجذبه وقال: إنما يصنع هذا بالنّساء.

٩٥٤ - [٢٥٦٨]- قوله: ويستحبّ لمن يدخله القبر يقول: بسم الله وعلى ملة رسول الله-صلى الله عليه وسلم-، روي ذلك عن ابن عمر عن النبي-صلى الله عليه وسلم.


(١) هذا الاحتمال هو الصّواب الموافق للنّص الموجود في المطبوع من (السنن الكبرى).
والله أعلم.
(٢) مصنف ابن أبي شيبة (رقم ١١٦٦٤).
(٣) في "الأصل": (زيد) والمثبت من باقي النسخ، وهو الصواب.