للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المطلب: قال الّذي يخبرني كأنّي انظر إلى بياض ذراعي رسول الله-صلى الله عليه وسلم- حين حسر عنهما، ثم حملها فوضعها عند رأسه. فذكره.

وإسناده حسن، ليس فيه إلّا كثير بن زيد راويه عن المطلب، وهو صدوق، وقد بيّن المطلّب أنّ مخبرًا أخبره به، ولم يسمِّه، ولا يضرّ إبهامُ الصَّحابي.

[٢٦٠١]- ورواه ابن ماجه (١) وابن عدي (٢) مختصرا، من طريق كثير بن زيد أيضًا، عن زينب بنت نبيط، عن أنس، قال أبو زرعة: هذا خطأ، وأشار إلى أن الصّواب رواية من رواه عن كثير، عن المطلب.

[٢٦٠٢]- ورواه الطبراني في "الأوسط" (٣) من حديث أنس، بإسناد آخر فيه ضعيف.

[٢٦٠٣]- ورواه الحاكم في "المستدرك" (٤) في ترجمة "عثمان بن مظعون" بإسناد آخر فيه الواقدي، من حديث أبي رافع فذكر، معناه.

* حديث روي: أنّه عليه الصلاة والسلام سطّح قبر ابنه إبراهيم.

تقدم قريبا، أنه وضع عليه حصباء.

قال الشافعي (٥): والحصباء لا تثبت إلا على مسطح.

* حديث القاسم بن محمد: رأيت قبر رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وقبر أبي بكر


(١) سنن ابن ماجه (رقم ١٥٦١).
(٢) الكامل في الضعفاء (٦/ ٦٩).
(٣) المعجم الأوسط (رقم ٣٨٨٦).
(٤) مستدرك الحاكم (٣/ ١٨٩ - ١٩٠).
(٥) كتاب الأم، للشافعي (١/ ٢٧٣).