متفق (١) على صحته من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-، واللفظ لمسلم.
وله (٢) في رواية أبي حازم قلت: يا أبا هريرة، وما القيراط؛ قال: مثل أحد. وهو للبخاري (٣) أيضا.
ولابن أيمن بإسناد الصحيح قلت: يا رسول الله وما القيراطان؟
وللبخاري (٤): "مَنْ تَبع جَنَازَةَ مُسْلِمِ إيمانًا وَاحْتِسَابًا، وَكَانَ مَعَه حَتَّى يُصلَّى عَليها وَيُفْرَغ مِنْ دَفْنِهَا، فإئه يَرْجِع مِنَ الأَجْرِ بِقِيرَاطَيْنِ، كَلّ قِيراطْ مِثل أُحْدٍ. ومَنْ صلَّى عَلَيْها ثُمّ رَجَع قَبْلَ أنْ تُدفَن، فَإنّه يَرْجِع بِقِيراطٍ".
وعندهما (٥) تصديق عائشة لأبي هريرة، وقول ابن عمر: قرَّطنا في قراريط كثيرة.
ورواه الترمذي (٦) بلفظ: "مَن صَلَّى عَلَى جَنازَةٍ فَلَهُ قِيراطٌ، وَمَنْ تَبِعَها حَتَّى يُقْضَى دَفْنها فَلَه قِيراطَانِ؛ أحدُهما. أَوْ أَصْغَرُهُمَا. مِثْل أُحُد".
ورواه الحاكم في "المسندرك" (٧) بالقصة التي لابن عمر وعائشة مع أبي هريرة ووهم في استدراكها، إلَّا أنّه زاد فيه: فقال ابن عمر: يا أبا هريرة كنت ألزمنا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأعلمنا بحديث. وفيه من الزيادة أيضًا عنده: "فَلَه مِنَ الْقِيراطِ أَعْظَمُ مِنْ أُحُد".
(١) صحيح البخاري (رقم ٤٧)، وصحيح مسلم (رقم ٩٤٥).
(٢) صحيح مسلم (رقم ٩٤٥) (٥٤).
(٣) صحيح البخاري (رقم ١٣٢٥).
(٤) صحيح البخاري (رقم ٤٧).
(٥) صحيح البخاري (رقم ١٣٢٣)، وصحيح مسلم (رقم ٩٤٥) (٥٥).
(٦) سنن الترمذي (رقم ١٠٤٠).
(٧) مستدرك الحاكم (٣/ ٥١٠ - ٥١١).